إنه زمن الفوضى الفنية، ولكن في لبنان بلغت هذه الفوضى ذروتها، مع سيطرة فناني وفنانات الشكل على الساحة، وإقصاء الأصوات الجميلة التي فضل أصحابها التنحي والابتعاد، بل وحتى الاعتزال، بعدما وجدوا أنفسهم غير قادرين على مجاراة موجة أطاحت بكل ما له علاقة بالأصالة والجودة، رافضين تقديم تنازلات على كل المستويات